وأثبتت الألف في فلا تنسى {أَحْوَى * سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى} ، وإن كان مجزوماً بلا التي للنهي لتعديل رءوس الآي.
{ونيسرك} معطوف على {سنقرئك} ، وما بينهما من الجملة المؤكدة اعتراض.
ست وعشرون آية مكية
وقيل: هل بمعنى قد. وجوه يومئذ {وَمُوسَى * هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ * تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً * تُسْقَى مِنْ عَيْنٍءَانِيَةٍ * لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ * لاَّ يُسْمِنُ وَلاَ} : أي يوم إذ غشيت، والتنوين عوض من الجملة، ولم تتقدم جملة تصلح أن يكون التنوين عوضاً منها، لكن لما تقدّم لفظ الغاشية، وأل موصولة باسم الفاعل، فتنحل للتي غشيت، أي للداهية التي غشيت. فالتنوينن عوض من هذه الجملة التي انحل لفظ الغاشية إليها، وإلى الموصول الذي هو التي.