كان يقول: لذة الملوك فيما لا يشاركهم فيه العامة من معالي الأمور.
ومن كلامه: الوسائل أقلام ذوي الحاجات، والشفاعات مفاتح الطلبات.
ومن كلامه: من أقعدته نكاية الأيام، أقامته إغاثة الكرام.
ومن ذلك: إذا سمح الدهر بالحبا، فأبشر بوشك الانقضاء، فإذا أعار فأحسبه قد أغار.
سمعته يقول: همتي كتاب أنظر فيه، وحبيب أنظر إليه، وكريم أنظر له.
سمعته بقول: لا ضيعة على من له ضيعه.
ويقول: يجب على «الأصاغر» أن يشكروا «الأكابر» فعلاً، لا قولاً، ويزيدوا في «الخدمة» كي يزدادوا في «النعمة» .
وخوطب في إسقاط جراية بعض خدمه، فقال:
لست أحبّ توفير مالى بنقصان اتباعي، والسلام.