كن عصامياً ولا تكن عظامياً.
ولما ظفر بعمرو بن الليث كتب من المعركة إلى «المعتضد» :
أما بعد، فإن «عمرو بن الليث» أصبح أميراً، وامسى أسيراً.
52- المكتفي بالله «2»
ذكر وزيره القاسم بن عبيد الله فقال:
هو عمدة مملكتي، وقلمه ناظم عقد دولتي.
كان يقول: لم يملكنا الله الدنيا لننسى نصيبنا منها، ولم يوسع علينا لنضيق على من في ظلالنا!
من فصوله القصار: أهل الدنيا كصور في صحيفة، إذا طوي بعضها نشر بعضها.
إذا كثر الناعي إليك، قام الناعي بك.
من لم يتعرض للنوائب، تعرضت له.
أفقرك الولد وعاداك! بشر مال البخيل بحادث أو وارث!