العمارة كالحياة، والخراب كالموت، وبناء كل ملك على قدر همته.
وكان يقول:
أعقل الملوك أبصرهم بعواقب الأمور.
لما تخلص من أسر «ذي الأذعار» : ملك اليمن، ورجع إلى مركز عزه، ومستقر ملكه «1» قال:
أحسن الأشياء وأطيبها العافية.
ولولا مرارة البلاء، لما وجدت حلاوة الرخاء.
وقال لرستم:
الأعمال أثمار النيات.
وقال لما ذهب ابنه «سياوش» مغاضباً «2» إلى بلاد الترك:
اللجاج «3» أقل الأشياء منفعة في العاجل، وأكثرها مضرة في الآجل.