10- جحظة البرمكي «1»
سئل عن دعوة حضرها، فقال: كل شيء كان بها بارداً إلا الماء! وكتب إلى ابن المعتز: كتب عليّ أن أجيب داعي الأمير فانقطع شريان الغمام، فقطعني عنه، فكتب إليه:
إن فاتني السرور برؤيتك لم يفتني الأنس بلفظتك.
وقال جحظة لابن طومار: خيالك سمير نفسي إذا نمت، وذكرك مزاجها إذا انتبهت.
ومن كلامه: رب غائب بشخصه حاضر بخلوص نفسه.
وكان «الشبلى» يتمايل طربا على قوله:
ورق الجو حتى قيل: هذا ... عتاب بين جحظة والزمان
11- القاسم الزعفراني
كان يقول: كتب مولانا الصاحب إلى الآفاق سفاتج «2» روائج.
وكان يقول: قد نقضت غرّة الصّبّا، ولبّيت داعى «3» الحجا.
قال يوماً لأبي عبد الله الحامدي: فصدت فصدت «4» العلّة.