قال ليحيى بن زياد: لا مرحباً بعيش انفرد به عنك، ويوم لا أكتحل فيه بك!
قيل له: من يحضر مائدة «محمد بن يحيى» ؟ فقال:
أكرم الخلق، وألأمهم، يعنى الملائكة، والذباب! ونظر يوماً في المرآة، فاستقبح وجهه فقال:
الحمد لله الذي لا يحمد على المكروه غيره!
كتب إلى صديق له يسأله شيئاً، فأجابه: إن كنت كاذباً فجعلك الله صادقاً، وإن كنت ملوما، فجعلك الله معذورا! وقال للجمّاز مرة: شممت من دار فلان رائحة طيبة أطيب من رائحة العروس الحسناء في أنف العاشق الشّيّق «4» .