كل ما فاتك من الدنيا فهو غنيمة.
وكان يقول: الذكر كالنخلة، لا تزال منها بين رزق ورفق.
الدنيا حلم، والآخرة يقظة، والموت فيها أضعاث أحلام!
الفقر خوف الفقر، والزهد إخفاء الزهد.
وقال للعلوي لما زاره: إن زرتنا فبفضلك، وإن زرناك فلفضلك، فلك الفضل زائراً ومزوراً.
14- الشبلي «4»
نور الحقيقة أحسن من نور الحديقة! ومن كلامه: الزهد قطع العلائق، وهجر الخلائق.
ونظر إلى مختضب فقال له: إن النور أحسن من الظلمة، فلم سوّدت نورك؟!