الباب الثامن في طرائف الفلاسفة والحكماء والزهاد والعلماء
ما زلت أشرب ولا أروى، فلما عرفت الله رويت من غير شرب! ومن كلامه: اعص الهوى، وأطع من شئت.
وكان يقول: الحكمة سلم العلوم، فمن عدمها عدم القرب من باريه.
من أيس من الشيء، استغنى عنه.
وسئل عن العشق فقال، ذا لا يعرض إلا للفراغ! وقيل له: لم لا تجتمع الحكمة والمال؟! فقال: لعز الكمال!!
استهينوا بالموت، فإن مرارته في خوفه.
ومن كلامه: في كل يوم حادث لم يكن، وكان ما لا بد منه نزل!، وكأن ما نزل لم ينزل! ومن كلامه: كل شيء يستطاع قلبه إلا الطبيعة، ويقدر على رده إلا القضاء!