ووصف الفرّوج فقال: يخرج كاسيا كاسبا.
وكان يقول: من صنف فقد استهدف، فإن أحسن فقد استعطف، وإن أساء فقد استقذف. «1»
ومن كلامه في ذكر بني هاشم: هم ملح الأرض، وزبدة المجد، ودرع الشريعة!
ذكر الزجاج فأخرجه في كلمتين بأوجز لفظ، وأتم معنى فقال يسرع إليه الكسر، ولا يقبل الجبر.
وقيل له: اتناظر أبا الهذيل؟! فقال نعم وأطرح له رخاء من عقلي!
قال لعبيد الله بن سليمان: نحن في صرفك «4» مرحومون، وفي ولايتك محرومون! وقال لأبي الصقر: إلى كم يرفعنى الوزير، ولا يرفع لى رأساً «5» ؟! وقال له مرة: كيف حالك؟ فقال: أنت الحال، فإذا أصلحت صلحت.