الباب السابع فى بدائع الكتاب والبلغاء

1- عبد الحميد بن يحيى- كاتب مروان

من كلامه: القلم شجرة ثمرتها المعاني، والفكر بحر لؤلؤه الحكمة.

وكان يقول: لو كان الوحي ينزل على أحد- بعد الأنبياء- فعلى بلغاء الكتاب! وذكر البلاغة فقال: هي ما رضيته الخاصة، وفهمته العامة.

ومن كلامه: خير الكلام ما كان لفظه فحلاً، ومعناه بكراً.

2- إسماعيل بن صبيح- كاتب الرشيد

لم أسمع بين الشكر، والاستزادة في فصل أحسن وأوجز مما كتب ليحيى بن خالد: في شكر ما تقدم من إحسانك شاغل عن استبطاء ما تأخر منه.

وكان يقول: الخط في الإبصار سواد، وفي البصائر بياض.

3- عمرو بن مسعدة كاتب المأمون

كان يقول: قليل دائم خير من كثير منقطع.

وكان يقول: كل ما يصلح للملوك على العبد حرام.

وكتب إلى المأمون: كتابي، ومن قبلي من أجناد أمير المؤمنين، وقواده في الطاعة والانقياد على أحسن ما يكون عليه طاعة جند تأخرت أرزاقهم، واختلت أحوالهم! فقال لأحمد بن يوسف: لله درّ عمرو ما أبلغه!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015