وفي القرآن أصول الصنائع وأسماء الآلات التي تدعو الضرورة إليه، كالخياطة في قوله تعالى: {وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ} (الأعراف: 22)، والحدادة في قوله تعالى: {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ} (الكهف: 96). والبناء في آيات والنجارة في قوله تعالى: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} (هود: 37)، والغزل في قوله تعالى: {نَقَضَتْ غَزْلَهَا} (النحل: 92)، والنسج في قوله تعالى: {كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا} (العنكبوت: 41). والفلاحة في قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ} (الواقعة: 63)، والصيد ذكر في آيات، وكذلك الغوص وذلك في قوله تعالى: {وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ} (ص: 37)، وقوله تعالى: {وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً} (النحل: 14). والصياغة في قوله تعالى: {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ} (الأعراف: 148)، والزجاج في قوله: {الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ} (النور: 35)، وقوله تعالى: {مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ} (النمل: 44). والفخار في قوله تعالى: {فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ} (القصص: 38)، والملاحة في قوله تعالى: {أَمَّا السَّفِينَةُ} (الكهف: 79)، والكتابة في قوله تعالى: {عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} (العلق: 4) وفي آيات أخرى. والخبز في قوله تعالى: {أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا} (يوسف: 36)، والطبخ في قوله تعالى: {بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} (هود: 69)، والقصارى بعد غسل الملابس وتنظيفها في قوله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} (المدثر: 4). {قَالَ الْحَوَارِيُّونَ} (الصف: 14) قيل: وهم القصارون وكذلك الجزارة في قوله تعالى: {إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ} (المائدة: 3) والبيع والشراء في آيات، والصبغ في قوله تعالى: {صِبْغَةَ اللَّهِ} (البقرة: 138) و {جُدَدٌ بِيضٌ} (فاطر: 27). والحجارة في قوله تعالى: {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا} (الشعراء: 149)، والكيالة والوزن في آيات كثيرة، والرمي في قوله تعالى: {وَمَا رَمَيْت إِذْ رَمَيْتَ} (الأنفال: 17)، وفي قوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} (الأنفال: 60). وفي القرآن الكريم من أسماء الآلات، وضروب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015