ـ[عرض كتاب الإعجاز العلمي إلى أين]ـ؟
مقالات تقويمية للإعجاز العلمي
تأليف: د. مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار
الأستاذ المشارك بكلية المعلمين بالرياض
طبعة: دار ابن الجوزي
عرض: عمرو الشرقاوي
عرض موجز:
يتكون الكتاب في طبعته الثانية من ثمانية مقالات تعرض فيها الشيخ د. مساعد الطيار، لمصطلح (الإعجاز العلمي)، بالشرح والبيان عند أصحابه، وما يرد على تعريفهم من إشكال.
ثم تعرض لطريقة المعالجة التفسيرية لدى هؤلاء، وما فيها من إشكال.
وتعرض لعدة نصائح لطريقة معالجة التفسير مع الحقائق الكونية الموجودة في القرآن، بما لا يخالف تفسير السلف بل يتفق معه.
واهتم المؤلف بضرب الأمثلة على ما يذكر، وبرع في ذلك.
عرض الكتاب:
بدأ المؤلف كتاب بمقدمة أوضح فيها مفهوم المعجزة على سبيل الاختصار؛ لتكون تمهيداً للحديث عن (الإعجاز العلمي).
وقال: ((لو وازنْتَ بين مصطلح القرآن والسُّنّة (الآية)، وهذا المصطلح الحادث (المعجزة) = لبان لك أن مصطلح القرآن والسُّنّة لا يحتاج إلى تلك الشروط التي عَرَّف بها هؤلاء مصطلح المعجزة)).
وبين أنه كما وقع الخلل في تعريف المعجزة، وقع الخلل أيضاً في أمور متعلقة بها.
ونبه كذلك أن مما يحسن التنبه له في موضوع (معجزات ـ آيات ـ الأنبياء) أنها ليست هي الطريق الوحيد لإثبات نبوة الأنبياء.
ومما ذكره المؤلف أنه ((إذا جمعت الوجوه التي حُكيت في أنواع الإعجاز ـ سوى الصرفة ـ وجدت أنها لا تكون في كل سورة، بل تتخلف في كثير من السور، فمثلاً: ليس في كل السور إخبار بالغيب.
أما الذي يوجد في كل سورة بلا استثناء فهو الوجه المتحدى به، وهو ما يتعلق بالنظم العربي لهذا القرآن (لغة وبلاغة وأسلوباً))).
وفي المقالة الأولى، الإعجاز العلمي في القرآن
بين أن هذا الموضوع يدخل تحت التفسير بالرأي، وينطبق عليه شروط التفسير بالرأي.