باب القول في الهداية والإضلال قال الله عز وجل من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وقال: من يشإ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم وقال: إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وقال معناه في غير آية من كتابه كتبناها في كتاب

بَابٌ الْقَوْلُ فِي الْهِدَايَةِ وَالْإِضْلَالِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا} وَقَالَ: {مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجَعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الأنعام: 39] وَقَالَ: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: 56] وَقَالَ مَعْنَاهُ فِي غَيْرِ آيَةٍ مِنْ كِتَابِهِ كَتَبْنَاهَا فِي كِتَابِ الْقَدَرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015