المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
الاعتقاد للبيهقي
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (12997)
المواضيع
:
متون الحديث
المؤلفون
:
البيهقي ابو بكر
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
باب أول ما يجب على العبد معرفته والإقرار به قال الله جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فاعلم أنه لا إله إلا الله، وقال له ولأمته: فاعلموا أن الله مولاكم، وقال: فاعلم أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون، وقال: قولوا آمنا
باب ذكر بعض ما يستدل به على حدوث العالم، وأن محدثه ومدبره إله واحد قديم لا شريك له ولا شبيه قال الله عز وجل: وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل
باب ذكر أسماء الله وصفاته عزت أسماؤه وجل ثناؤه قال الله عز وجل: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون، وقال: قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى، وقال: هو الله الذي لا إله إلا هو
باب ذكر معاني الأسماء التي رويناها على طريق الإيجاز الله: معناه من له الإلهية، وهي القدرة على اختراع الأعيان، وهذه صفة يستحقها بذاته. الرحمن: من له الرحمة. الرحيم: الراحم، فعيل بمعنى فاعل على المبالغة، وقيل: الرحمن المريد لرزق كل حي في الدنيا،
باب بيان صفة الذات وصفة الفعل قال الله جل ثناؤه: هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم، هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون، هو الله الخالق البارئ المصور
باب ذكر آيات وأخبار وردت في صفات يستحقها الباري عز وجل بذاته سوى ما ذكرنا في البابين قبله قال الله عز وجل: وهو العلي العظيم، وقال: وهو العلي الكبير، وقال: هو الغني الحميد، وقال: هو الأول والآخر والظاهر والباطن، وقال: قل هو الله أحد الله الصمد،
باب ذكر آيات وأخبار وردت في صفات زائدات على الذات قائمات به قال الله جل ثناؤه: لا إله إلا هو الحي القيوم، وقال: وعنت الوجوه للحي القيوم، وقال: وتوكل على الحي الذي لا يموت، فهو حي وله حياة يباين بها صفة من ليس بحي، وقال: والله على كل شيء قدير،
باب ذكر آيات وأخبار وردت في إثبات صفة الوجه واليدين والعين وهذه صفات طريق إثباتها السمع، فنثبتها لورود خبر الصادق بها ولا نكيفها. قال الله تبارك وتعالى: ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، فأضاف الوجه إلى الذات، وأضاف النعت إلى الوجه، فقال: ذو
باب في ذكر صفة الفعل قال الله عز وجل: خالق كل شيء، وقال: وخلق كل شيء فقدره تقديرا، وقال: وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، وقال: فاطر السماوات والأرض، وقال: وخلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور، إلى سائر ما ورد في الكتاب في معنى هذه الآيات
باب القول في القرآن القرآن كلام الله عز وجل، وكلام الله صفة من صفات ذاته، ولا يجوز أن يكون شيء من صفات ذاته مخلوقا ولا محدثا ولا حادثا، قال الله جل ثناؤه: إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون. فلو كان القرآن مخلوقا لكان الله سبحانه قائلا
باب القول في الاستواء قال الله تبارك وتعالى: الرحمن على العرش استوى، والعرش هو السرير المشهور فيما بين العقلاء، قال الله عز وجل: وكان عرشه على الماء، وقال: وهو رب العرش العظيم، وقال: ذو العرش المجيد، وقال: وترى الملائكة حافين من حول العرش،
باب القول في إثبات رؤية الله عز وجل في الآخرة بالأبصار قال الله عز وجل: وجوه يومئذ يعني: يوم القيامة، ناضرة يعني: مشرقة، إلى ربها ناظرة، وليس يخلو النظر من وجوه: إما أن يكون الله عز وجل عنى به نظر الاعتبار كقوله: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت،
باب القول في الإيمان بالقدر قال الله عز وجل وكل شيء أحصيناه في إمام مبين وقال: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها وقال: يعلم السر وأخفى وقال: إنا كل شيء خلقناه بقدر والقدر اسم لما صدر مقدرا عن فعل القادر، يقال: قدرت
باب القول في خلق الأفعال قال الله عز وجل ذلكم الله ربكم خالق كل شيء فدخل فيه الأعيان والأفعال من الخير والشر، وقال: أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء فنفى أن يكون خالق غيره ونفى أن يكون شيء سواه غير مخلوق، فلو كانت
باب القول في الهداية والإضلال قال الله عز وجل من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وقال: من يشإ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم وقال: إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وقال معناه في غير آية من كتابه كتبناها في كتاب
باب القول في وقوع أفعال العبد بمشيئة الله عز وجل قال الله تبارك وتعالى وما تشاءون إلا أن يشاء الله فأخبر أنا لا نشاء شيئا إلا أن يكون الله قد شاء وقال: ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا وقال: ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها وقال: ما كانوا ليؤمنوا
باب القول في الأطفال أنهم يولدون على فطرة الإسلام
باب القول في الآجال والأرزاق
باب القول في الإيمان قال الله تعالى إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا فأخبر أن المؤمنين هم الذين جمعوا هذه الأعمال التي بعضها
باب القول في مرتكبي الكبائر قال الله عز وجل إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء يعني: ما دون الشرك لمن يشاء بلا عقوبة، وقد يعاقب بعضهم على ما اقترف من الذنوب ثم يعفو عنه ويدخل الجنة بإيمانه؛ لقوله إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا وقوله إن
باب القول في الشفاعة وبطلان قول من قال بتخليد المؤمنين في النار قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا وقال: ولسوف يعطيك ربك فترضى وقال: وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها
باب الإيمان بما أخبر عنه، رسول الله صلى الله عليه وسلم في ملائكة الله وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والحساب والميزان والجنة والنار وأنهما مخلوقتان معدتان لأهلهما وبما أخبر عنه من حوضه ومن أشراط الساعة قبل قيامها قال الله عز وجل آمن الرسول بما أنزل إليه
باب الإيمان بعذاب القبر نعوذ بالله من عذاب القبر ومن عذاب النار قال الله عز وجل الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون وما بعدها في الآية، قال مجاهد: ذاك عند الموت، وقال في الكفار
باب الاعتصام بالسنة واجتناب البدعة قال الله عز وجل لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين، وقال: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول
باب النهي عن مجالسة أهل البدع ومكالمتهم
باب: ما على الوالي من مراعاة أمر الرعية
باب طاعة الولاة ولزوم الجماعة وإنكار المنكر بلسانه أو كراهيته بقلبه والصبر على ما يصيبه من سلطانه قال الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، قال: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين
باب معرفة جمل ما كلف المؤمنون أن يعقلوه ويعملوه ويعطوا من أنفسهم وأموالهم وأن يكفوا عنه وما حرم عليهم منه قال الله جل ثناؤه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وقال: فمن شهد منكم الشهر فليصمه وقال: وأتموا الحج والعمرة لله وعلقه بالاستطاعة في آية أخرى وهي
باب القول في إثبات نبوة محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب، سماه الله محمدا وأحمد صلى الله عليه وسلم وسماه أسماء أخر ذكرناها في كتاب الدلائل، ودلائل النبوة
فصل: والأنبياء عليهم السلام بعدما قبضوا ردت إليهم أرواحهم فهم أحياء عند ربهم كالشهداء، وقد رأى نبينا صلى الله عليه وسلم جماعة منهم ليلة المعراج وأمر بالصلاة عليه والسلام عليه. وأخبر - وخبره صدق - أن صلاتنا معروضة عليه وأن سلامنا يبلغه , وأن الله حرم
باب القول في كرامات الأولياء قال الله عز وجل في قصة مريم عليها السلام كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب. وقال في قصة سليمان عليه السلام قال الذي عنده علم من الكتاب أنا
باب القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله ورضي عنهم قال الله تبارك وتعالى محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في
باب القول في أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وأزواجه قال الله عز وجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وابتداء الآية في نساء النبي صلى الله عليه وسلم وتخييرهم فلما اخترن الله ورسوله والدار الآخرة كان لهن ما أعد الله لهن
باب تسمية العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما روي عنه بالجنة
باب تسمية الخلفاء الذين نبه رسول الله صلى الله عليه وسلم على خلافتهم بعده وعلى مدة بقائهم
باب تنبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم على خلافة أبي بكر الصديق بعده، وبيان ما في الكتاب من الدلالة على صحة إمامته وإمامة من بعده من الخلفاء الراشدين
باب اجتماع المسلمين على بيعة أبي بكر الصديق وانقيادهم لإمامته وهو أبو بكر عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي
باب استخلاف أبي بكر عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وهو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي رضي الله عنه
باب استخلاف عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو أبو عبد الله وقيل: أبو عمرو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي
باب استخلاف أبي الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم رضي الله عنه