بكرٍ وعمرَ، وقتل عثمان أو (?) خلافة عليّ، مما عُلم بالنقل ضرورةً، وليس في إنكاره جحد شريعةٍ، فلا سبيل إلى تكفيره بجحد ذلك (?)، وإنكار (?) وقوع العلم له؛ إذ ليس في ذلك أكثر (?) من المباهتة (?) كإنكار هشامٍ (?) وعبادٍ (?) وقعة الجمل، ومحاربةَ عليّ من خالفه. فأما من أنكر ذلك وضعّفه (?) من أجل تهمة الناقلين، ووهَّمَ المسلمين أجمع،