تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ} [الأنعام: 103]؛ لاختلاف التأويلات في الآية، وإذ ليس يقتضي قولُ من قال في الدنيا الاستحالة. وقد استدلَّ بعضهم عليه (?) بهذه الآية نفسها على جواز الرؤية، وعدم استحالتها على الجملة (?) وقد قيل: لا تدركه (?) أبصارُ الكفار، وقيل: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ} (?) أي (?): لا تحيط به، وهو قول ابن عبّاس، وقيل (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015