الذي ليس بعده شيء، والظاهر الذي (?) ليس فوقه شيء، والباطن ليس دونه شيء (?).

وأنَّه سبحانه لم يَبُن عنه شيءٌ من حيث علمُه وقدرتُه وإيجادُه وملكُه، ولم يتَّصل به شيءٌ من حيث ذاتُه (?)، وأنَّ ذاته سبحانه لا تُشبه الذوات، وصفاته لا تُشبه الصفات، والتصرفَ في أدلتها وتأويلها لا يشبه التصرفات، وأنَّه سبحانه محيطٌ بكلِّ شيء، وخالقُ كلِّ شيء، ورازقُ كلِّ شيء، كان خالقاً قبل وجود الخلق، ورزاقاً قبل وجود الرزق (?)، وله الصفاتُ العُلى، والأسماءُ الحُسنى، والمثلُ الأعلى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015