كالباطنية (?)، أو كانت المسألة من (?) بَابِ التَّكْفِيرِ بِالْمَآلِ (?)، فَذَهَبَ الْمُجْتَهِدُ إِلَى التَّكْفِيرِ، كَابْنِ الطَّيِّبِ (?) فِي تَكْفِيرِهِ جُمْلَةً مِنَ الْفِرَقِ. وينبني (?) عَلَى ذَلِكَ:

(الْوَجْهُ الْعَاشِرُ) (?): وَذَلِكَ أَنَّهُ لَا يَرِثُهُمْ وَرَثَتُهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَلَا يَرِثُونَ أَحَدًا منهم، ولا يغسلون إذا ماتوا، ولا يصلى عَلَيْهِمْ، وَلَا يُدْفَنُونَ فِي مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ، مَا لَمْ يَكُنْ مُسْتَتِرًا (?)، فَإِنَّ الْمُسْتَتِرَ يُحْكَمُ لَهُ بحكم الظاهر (?)، وورثته أعرف به (?) بالنسبة إلى الميراث.

والحادي عَشَرَ: الْأَمْرُ بِأَنْ لَا يُنَاكَحُوا، وَهُوَ مِنْ ناحية الهجران، وعدم المواصلة.

والثاني عَشَرَ: تَجْرِيحُهُمْ عَلَى الْجُمْلَةِ، فَلَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُمْ (?)، ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015