بعملية المشط الدقيق، والجنرال فور سماها عملية التطهير الأكبر، وهذا التطهير عبارة عن عملية الحرق التي لا تبقى ولا تذر.

الجيش الفرنسي ظل يستعمل (النابالم) عدة سنوات في الجزائر، وهم الذين كانوا يستنكرون أعمال القائد الأمريكي (مارك ارثر) في كوريا لسنة 1951م وينسون اليوم هذه العملية الوحشية، وأمريكا هي التي تزود فرنسا بهذا السلاح المبيد، فالجزائر توجه التهمة الى هؤلاء المجرمين وهى تحمل في يدها الشهادة القاطعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015