مالا أنفقه» (?) وأين بيتك أزرك؟ (?) وأكرمنى أكرمك (?) ولا تشتمنى يكن خيرا لك (?).
(1/ 603) وأما العرض (?) - كقولك: ألا تنزل تصب خيرا- فمولّد من الاستفهام.
(1/ 604) ويجوز (?) فى غيرها لقرينة؛ نحو: أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ (?) أى: إن أرادوا أولياء بحق.
، وقد تستعمل صيغته (?)؛ كالإغراء فى قولك لمن أقبل يتظلّم: يا مظلوم، والاختصاص فى قولهم: أنا أفعل كذا أيها الرجل، أى:
متخصّصا من بين الرجال.
(1/ 606) ثم الخبر قد يقع موقع الإنشاء: إمّا للتفاؤل، أو لإظهار الحرص فى وقوعه، كما مر، والدعاء بصيغة الماضى من البليغ- كقوله: رحمه الله تعالى- يحتملهما، أو للاحتراز عن صورة الأمر، أو لحمل المخاطب على المطلوب بأن يكون ممّن لا يحبّ أن يكذّب الطالب (?).
تنبيه
(1/ 607) الإنشاء كالخبر فى كثير ممّا ذكر فى الأبواب الخمسة السابقة؛ فليعتبره الناظر.
***