يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ (?)، يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما (?)، يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً (?)، وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها (?).

(1/ 275) وهو غير مختصّ بالخبر، بل يجرى فى الإنشاء؛ نحو يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً (?).

(1/ 275) ولا بدّ له من قرينة:

لفظيّة: كما مرّ.

أو معنويّة: كاستحالة قيام المسند بالمذكور:

عقلا: كقولك: محبّتك جاءت بى إليك.

أو عادة: نحو: هزم الأمير الجند.

وكصدوره عن الموحّد فى مثل [من المتقارب]:

أشاب الصّغير ...

(1/ 276) ومعرفة حقيقته:

إمّا ظاهرة: كما فى قوله تعالى: فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ (?) أى: فما ربحوا فى تجارتهم.

وإمّا خفيّة: كما فى قولك: سرّتنى رؤيتك، أى: سرّنى الله عند رؤيتك، وقوله [من مجزوء الوافر]:

يزيدك وجهه حسنا ... إذا ما زدته نظرا (?)

أى: يزيدك الله حسنا فى وجهه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015