(2/ 462) وإن اختلفا فى ترتيبها، سمى تجنيس القلب؛ نحو: «حسامه فتح لأوليائه حتف لأعدائه»، ويسمّى قلب كلّ، ونحو: «اللهمّ استر عوراتنا، وآمن روعاتنا» (?)، ويسمى قلب بعض.

(2/ 462) وإذا وقع أحدهما (?) فى أوّل البيت، والآخر فى آخره، سمّى مقلوبا مجنّحا. وإذا ولى أحد المتجانسين (?) الآخر، سمّى مزدوجا ومكرّرا ومردّدا؛ نحو: وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (?).

(2/ 464) ويلحق بالجناس شيئان:

أحدهما: أن يجمع اللفظين الاشتقاق؛ نحو: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ (?).

والثانى: أن يجمعهما المشابهة؛ وهى ما يشبه الاشتقاق؛ نحو: قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ (?).

رد العجز على الصدر

(2/ 465) ومنه: ردّ العجز على الصّدر:

وهو فى النّثر: أن يجعل أحد اللفظين المكرّرين أو المتجانسين أو الملحقين بهما فى أوّل الفقرة، والآخر فى آخرها؛ نحو: وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ (?)، ونحو: (سائل اللئيم يرجع ودمعه سائل)، ونحو: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً (?). ونحو: قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015