أَي عظيم. وقالَ نابغَة بَنِي شيبان:

كُلُّ المُصيباتِ إنْ جَلَّتْ وإنْ عَظُمَتْ ... إِلاَّ المصيبةُ في دينِ الفَتى جَلَلُ

والشِّعْر شيءٌ يَهيمُ النَّاطقون بهِ ... منه غِناءٌ ومنه صادِقاً مَثَلُ

أَراد كلّ المصيبات يَسيرة. وقالَ الآخر:

كُلُّ رُزْءٍ كان عِنْدي جَلَلاً ... غَيْرَ ما جاَء به الرَّكْبُ ثنِيَ

وقالَ عِمران بن حِطّان:

يا خَوْلَ يا خَوْلَ لا يَطْمحْ بكَ الأَملُ ... فقَدْ يكذِّبُ ظنَّ الآملِ الأَجَلُ

يا خَوْلَ كيْفَ يَذوقُ الخفْضَ مُعْتَرِفٌ ... بالموْتِ والموتَ فيما بَعْدَهُ جَلَلُ

وقالَ المثقَّب:

كُلُّ رُزْءٍ كان عندي جَلَلاً ... غير كُرْسُفَّةَ مِنْ قِنْعَى قُطُرْ

وقال الآخر:

لقَتْلِ بَنِي أَسدٍ ربَّهُمْ ... أَلا كُلُّ شيءٍ سواهُ جَلَلُ

وقال الآخر:

فَلَئِنْ عَفَوْتُ لأَعْفُوَنْ جَلَلا ... ولئِنْ سَطَوْتُ لأُوهِنَنْ عَظْمِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015