إِذا الثُّريَّا طَلعتْ غُدَيَّهْ ... فبِعْ لِراعِي غنمٍ شُكَيَّهْ

أَرادَ فاشتر. وقالَ كُثَيّر:

فيا عَزَّ لَيْتَ النَّأْيَ إذْ حالَ بينَنَا ... وبينَكِ باعَ الوُدَّ لي منكِ تاجِرُ

وقالَ أَوْس:

قَدْ فارَقَتْ وهْي لم تَجْرَبْ وباعَ لها ... من الفَضافِصِ بالنُّمِّيِّ سِفْسِيرُ

الفَصافِصِ: الرّطبة، والنُّمِّيِّ: الفُلوس، والسِّفْسير: القهرمان. وقال الآخر:

وَبَاعَ بَنِيهِ بعضَهُمْ بخَسَارَةٍ ... وبعتُ لذُبْيَانَ العَلاَء بمالِكا

والبين

38 - والبين من الأَضْداد؛ يكون البيْن الفراق، ويكون البين الوصال؛ فإِذا كان الفراق فهو مصدر بانَ يَبِينُ بَيْناً، إِذا ذهب؛ كقول جرير:

بانَ الخَليطُ ولوْ طُووِعْتُ ما بانا ... وقطَّعوا مِنْ حبالِ الوصْلِ أَقْرانا

طووعت: فوعلت، لأنَّه من طاوعت، وقال الله عزَ وجلّ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015