وقالَ المسيَّب بن عَلَس:
يُعطَى بها ثمناً فيَمْنَعُها ... ويقولُ صاحبهُ أَلا تَشْرِي
بالتَّاء، قال الرُّواة: معناه أَلا تبيع. وقالَ قُطْرب: شَرَيْتُ بمَعْنَى بِعْت، لغة لغاضرة، وأَنشد لأَبي ذُؤَيْبٍ:
فإِنْ تَحْسَبِيني كنتُ أَجْهَلُ فِيكُمُ ... فإِنِّي شرَيْتُ الحِلْمَ بعدكِ بالجَهْلِ
وقال الآخر:
وإِنِّي لأَسْتَحْيِي الخليلَ وأَتَّقِي ... تُقايَ وأَشْري من تِلادِيَ بالحَمْدِ
وقال الآخر:
شرَيْتُ غُلاماً بينَ حِصْنٍ ومالكٍ ... بأَصْواعِ تَمْرٍ إذْ خشيتُ المَهالِكا
أَرادَ بعت غلاماً، وجاءَ في الحديث عن حُذيفة أَنَّهُ قال عند موته: بيعُوا لي كَفَناً، أَي اشتروه، وقال الشَّاعر:
إِذا الثُّرَيَّا طلعتْ عِشاَء ... فبِعْ لراعِي غنمٍ كِساَء
وقالَ: