وحِلَق، وعَبْرة وعِبَر.

والصلصال: طين طبخ فصار له صوت. ويُقال: الصلصال طين لم يطبخ؛ ولكنَّه نُرِك حتَّى يَبِسَ وصار له صوت إِذا نُقِر بمنزلة صوت الفَخَّار، والفخَّار: ما طُبخ بالنَّار. ويُقال: الصلصال: المُنتِن، من صلّ اللَّحم، إِذا أَنْتَن، وأَصله صَلاَّل، فأَبدلوا من اللام الثانية صاداً. والمسنون: الذي أَتت عليه السّنون فأَنْتن، قال الله جلَّ اسمه: لَمْ يَتَسَنَّهْ، أَي لم يتغيَّر لمرور السّنين به.

وقال الفرَّاءُ: المسنون من قولهم: سننت الحجَر على الحجر إِذا حككتَه عليه، ويقال للَّذي يسيل من بينهما سَنَن، ولا يكون ذلك السائل إِلاَّ مُنْتِناً.

وقال بعض المفسِّرين: المسنون الرَّطْب، ويُقال: المسنون المصبوب، من قول العرب: سننت الماءَ عليَّ، إِذا صببته عليَّ، جاءَ في الحديث: كان الحسن إِذا توضَّأَ سَنَّ الماءَ على وجهه سَنًّا. ويُقال: المسنون المصبوب على صورة ومثل ومثال، فكأَنَّه مَخْروط، من ذلك قولهم: رأَيت سُنَّةَ وجْهِهِ. ومنه وجه فلان مسنون، قال ذو الرُّمَّة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015