فما كان مِفْراحاً إِذا الخيرُ مَسَّهُ ... ولا كان مَنَّاناً إِذا هو أَنْعَما

لَعَمْرُكَ ما وارَى الترابُ فَعالَهُ ... ولكنَّه وارَى ثياباً وأَعْظُما

والدعظاية

121 - والدِّعْظَاية حرف من الأَضداد؛ يقال: رجل دِعْظاية إِذا كان طويلاً، ودِعْظاية إِذا كان قصيراً.

البيع

122 - ومنها. البيّع، المشتري والبائع.

والكري

123 - والكرِيّ: المكتري، والمكتري منه.

المفزع

124 - ومنها. المفزّع: الشجاع، والمفزّع الجبان، قال الفَرَّاءُ: إِذا قيل للجبان مفزَّع، فمعناه تُوقَع الأَفزاع به، وإذا قيل للجبان مفزَّع، فمعناه يَفْزَع من كلّ شيء؛ كما قيل للغالب والمغلوب: مغلّب، قال الله عزَ وجلّ: حتَّى إِذا فُزِّعَ عن قُلوبِهِمْ، أَراد: حتَّى إِذا جُلِّيَ الفزعُ عن قلوبهم؛ لأَنَّه لما كانت الفترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما انقطع الوحي، ثمَّ بعث الله محمداً صَلّى اللهُ عليه وسَلّم، ونزلت الملائكةُ عليه بالوحي، فلمّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015