على الحال من الضمير المتَّصل بالباء. ومثل هذين البيتين قول الآخر:

أَرادَ ابنُ كُرْزٍ والسفاهَةُ كاسْمِها ... ليِستادَ فينا أَن شَتَوْنَا ليالِيَا

تبغَّ ابنَ كُرْز في سِوانا فإِنَّه ... غَذَا النَّاسُ مذْ قامَ النَّبِيُّ الجَواريا

تَبَغَّ؛ أَمر من تبغيت. قوله: ليَستادَ فينا معناه ليصير سيداً بمصاهرتنا. وقوله: أَن شَتَوْنَا معناه أَن أَصابنا الجدب. والشتاءُ عند العرب وقت الجدب، قال الحُطَيْئة:

إِذا نَزَلَ الشِّتاء بجارِ قَوْمٍ ... تجنَّب جارَ بيتِهم الشِّتاءُ

وقوله:

تبغَّ ابنَ كُرْز في سِوانا فإِنَّه ... غَذَا النَّاسُ مذْ قامَ النَّبِيُّ الجَواريا

معناه قد حرَّم النَّبِيّ عليه السَّلام وأْدَ البنات، فنحن لا نخاف عليهنَّ الهَلَكة. وقال الآخر:

أَلستُ عَتيدَ القِرى سَهْلَهُ ... كثيراً لَدَى البَيْعِ إِشْفَافِيَهْ

أَرادَ زيادتي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015