الاصمعيات (صفحة 129)

44 - الأسعر الْجعْفِيّ

22 - (باتت شآمبة الرِياحِ تَلُفُّهُمْ ... حتَّى أَتَوْنَا بَعدَ مَا سقطَ النَدَى)

23 - (فَنَهَضْتُ فِي البَرْكِ الهُجُودِ وَفِي يَدي ... لَدْنُ المَهَزَّةِ ذُو كُعُوبٍ كَالنَوَى)

24 - (أحْذَيْتُ رُمْحى عائطا ممكورة ... كوماء أَطْرَاف العضاه لَهَا حلى)

25 - (باتت كلاب الْحَيّ تسنح بينَنَا ... يَأكُلنَ دَعلَجَةً ويَشبَعُ مَنْ عَفَا)

26 - (ومِنَ اللَّيَالِي لَيْلَة مزؤودة ... غبراء لَيْسَ لمن تجشمها هُدَى)

27 - ... كلَّفتُ نَفسِي حَدَّها وَمِراسَها ... وَعَلِمْتُ أنَّ القومَ ليسَ لهُمْ غَنَى)

28 - (وَمُرَأَّسٍ أقصدْتُ وَسْطَ جمُوعِهِ ... وعِشارِ رَاعٍ قَد أخذْتُ فَمَا تُرى)

29 - (ظلَّتْ سَنابِكُها على جُثمانِهِ ... يلعَبْنَ دُحْرُوجَ الوَليدِ وَقد قضى)

30 - (وَلَقَد ثأرت دماءنا من واتر ... فاليوم إِن زار الْمنون قد اكْتفى)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015