الاصمعيات (صفحة 128)

44 - الأسعر الْجعْفِيّ

11 - (وإذِا هُوَ اسْتَعْرَضْتُهُ مُتَمَطِراً ... فَتَقُولُ هَذَا مِثْلُ سِرْحانِ الغَضَا)

12 - (إنّي رَأيْتُ الخَيْلَ عزَّاً ظَاهرا ... تُنجي مِنَ الغُمَّى ويَكشِفْنَ الدُجَى)

13 - (ويَبِتنَ بالثَغرِ الْمخوف طلائعا ... ويثبن لِلصُعْلُوكِ جَمَّةَ ذِي الغِنى)

14 - (وإِذَا رَأيتَ مُحارِباً ومُسَالِماً ... فلْيَبْغِنِي عِنْدَ المُحاربِ مَنْ بَغَى)

15 - (وخَصاصَةُ الجُعفيِّ مَا صاحَبْتَهُ ... لَا تَنْقَضي أَبَداً وإِنْ قِيلَ انقَضَى)

16 - ... مَسَحُوا لِحَاهُمْ ثُمَّ قَالوا: سالِمُوا ... يَا ليتَني فِي القوْمِ إذْ مَسَحُوا اللِحَى)

17 - (وكَتيبَةٍ وَجَّهتُها لِكَتيبَةٍ ... حتَّى تقولَ سرَاتُهُمْ: هَذَا الْفَتى)

18 - (لَا يشتكون الْمَوْت غير تغمغم ... حك الْجمال جنوبهن من الشذى)

19 - (يَخرُجْنَ من خَلَلِ الغُبارِ عَوابِساً ... كأَصَابعِ المَقرُورِ أقعى فاصْطلى)

20 - (يَتَخالسُون نُفُوسَهُمْ بِرِمَاحِهِمْ ... فَكَأنَّمَا عَضَّ الكُماةُ على الْحَصَى)

21 - (يارب عرجلة أصبوا خلة ... دأبوا وحارد ليلهم حَتَّى بَكَى)

)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015