تَمَّ عليها لم يجزه ذلك. قلت: هذا والذي يدخل في الصلاة وهو على غير وضوء سواء؟ قال: نعم، هما سواء، وليس (?) على واحد منهما القضاء.

قلت: أرأيت متيمماً أَمَّ قوماً متوضئين فأحدث فتأخر وقدّم رجلاً من المتوضئين، ثم إن المتيمم بعد ذلك وجد الماء (?) فتوضأ، أيبني على ما مضى من صلاته؟ قال: لا، ولكن يستقبل الصلاة. قلت: أرأيت القوم إذا صلى بهم الإمام الثاني أفاسدة صلاتهم أم تامة (?)؟ قال: بل صلاتهم تامة. قلت: لم؟ قال: لأنهم قد خرجوا من صلاة المتيمم، وصار إمامهم متوضئاً، فلا تفسد (?) صلاتهم (?). قلت: لم؟ قال: أرأيت لو ضحك الإمام الأول أو تكلم (?) أو بال أو تقيّأ هل كان يُفسد (?) عليهم صلاتهم؟ قلت (?): لا. قال (?): هذا (?) وذالناسواء. قلت: أرأيت إن كان الإمام الأول متوضئاً والإمام (?) الثاني متيمم (?) فلمّا أحدث الأول قدّم الثاني فصلى بهم ركعة ثم وجد الماء (?) الإمام الثاني (?)؟ قال: صلاة الإمام الثاني والإمام (?) الأول (?) والقوم جميعاً كلهم فاسدة. قلت: لم؟ قال (?): لأن إمامهم هو (?) الثاني، وصار (?) هو إمام الأول، فلمّا فسدت (?) صلاته فسدت صلاة الأول والقوم جميعاً. وهذا يبين لك أن الصلاة في الباب (?) الأول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015