هل يجزيه؟ قال: إن لم يكن في يده (?) قَذَر أجزأه، وإن كان في يده (?) قَذَر لم يجزه (?).

قلت: أرأيت الرجل يدعو بالوَضوء ليتوضأ أو بالغُسْل (?) ليغتسل أتحب (?) له أن يَذكر اسم الله تعالى حين يبتدئ في (?) ذلك؟ قال: نعم. قلت: فإن ترك ذلك ناسياً أو متعمداً (?)؟ قال: لا يضرّه ذلك.

قلت: أرأيت الرجل يؤتَى (?) بالماء ليتوضأ به فيَبْزُق أو يَمتخط (?) فيَقَع ذلك في إنائه ثم يتوضأ به (?) ويصلي؟ قال: لا بأس بذلك، وصلاته تامة.

قلت: أرأيت إن شرب (?) من إنائه سِنَّوْر أيتوضأ به ويصلي (?)؟ قال: أَحَبُّ إليَّ (?) أن يتوضأ بغيره. قلت (?): فإن فعل وصلى؟ قال: يجزيه. قلت: أرأيت إن شربت من إنائه (?) دجاجة هل يتوضأ منه (?)؟ قال: إن كانت الدجاجة مخلّى عنها (?) فإني أكره له (?) أن يتوضأ به، وإن كانت محبوسة فلا بأس أن (?) يتوضأ به (?). قلت: أرأيت إن كانت مخلّى عنها فشربت منه فتوضأ بفضلها فصلى (?)؟ قال: يجزيه. قلت: لم؟ قال: لأنه لم يَرَ في منقارها قَذَراً (?) فهو يجزيه، وأَحَبُّ إليَّ أن يتوضأ بغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015