بِخمْس الثّمن وَثلث خمس الثّمن وَهُوَ أَرْبَعَة أَجزَاء من خَمْسَة عشر من جَمِيع المَال وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِك على مَا ذكرنَا من الْأَجْزَاء وَخَمْسَة عشر من جَمِيع المَال وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِك على مَا ذكرنَا من الْأَجْزَاء والأخماس لِأَن الثَّمَرَة الأولى ذهبت بِثلث الثّمن كُله وَبَقِي الأَرْض وَالنَّخْل بِثُلثي الثّمن فَمَا أثمر بعد ذَلِك ثَلَاث مَرَّات كل مرّة يُسَاوِي ألفا كَانَ ذَلِك ثَلَاثَة آلَاف وَالْأَرْض وَالنَّخْل أَلفَيْنِ فَذَلِك خَمْسَة آلَاف وَثلثا الثّمن فقسمت على خَمْسَة فالأرض وَالنَّخْل من ذَلِك الخمسان وَالثَّمَر ثَلَاثَة الْأَخْمَاس فَيَأْخُذ المُشْتَرِي الأَرْض وَالنَّخْل بالخمسين من الثُّلثَيْنِ ويحط عَنهُ مَا بَقِي وَهُوَ ثَلَاثَة أَخْمَاس الثُّلثَيْنِ
فَكَذَلِك هَذَا الْبَاب وَمَا أشبهه كُله على هَذَا الْقيَاس
3 - وَللْمُشْتَرِي فِي جَمِيع مَا ذكرنَا إِن كَانَ فِي النّخل ثَمَر يَوْم اشْتَرَاهُ أَو لم يكن فأثمر بعد ذَلِك فَأَكله البَائِع فَإِن للْمُشْتَرِي