16 - وَإِذا كَانَ فِي ملك الْمكَاتب ذُو رحم محرم أَو كَانَ ذَلِك فِي ملك العَبْد التَّاجِر وَعَلِيهِ دين أَو لَيْسَ عَلَيْهِ دين فَإِنِّي أكره لَهُ من ذَلِك مَا أكره للْحرّ الْمُسلم

17 - وَإِذا كَانَ فِي ملك الْحر الْمُسلم ذُو محرم من الرضَاعَة أَو ذُو محرم من غير النّسَب فَلَا بَأْس بِأَن يفرق بَين أُولَئِكَ قَالَ بلغنَا عَن عبد الله بن مَسْعُود أَن رجلا سَأَلَهُ فَقَالَ أبيع جَارِيَة لي قد أرضعت وَلَدي فَقَالَ ابْن مَسْعُود قل من يَشْتَرِي أم وَلَدي

18 - وَإِذا كَانَ عِنْد الرجل عبد لَهُ وَامْرَأَته أمة لَهُ وهما جَمِيعًا لَهُ فَلَا بَأْس بِأَن يفرق بَينهمَا يَبِيع أَحدهمَا ويمسك الآخر

وَلَيْسَ هَذَا كَالَّذي يَبِيع الرَّحِم الْمحرم

19 - وَلَو كَانَ للْمُسلمِ رَقِيق من أهل الْكفْر من السَّبي أَو الْغَنِيمَة أَو اشتراهم من أهل الذِّمَّة وَهُوَ ذُو رحم محرم كرهت لَهُ أَن يفرق بَينهم كَمَا أكره لَهُ أَن يفرق بَين الْمُسلمين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015