يصدقها وَمولى الْأَب يصدقهُ فان الْوَلَد مولى لموَالِي الْأَب وَلَا تصدق الْأُم وَكَذَلِكَ لَو قَالَت الْأُم أَنْت عبد فلَان وَقَالَ الْأَب بل كنت عبد فلَان فأعتقني وَصدقه فلَان فان القَوْل فِي ذَلِك قَول الْأَب وَالْولد مولى لمَوْلَاهُ وَلَو قَالَت الْمَرْأَة الْوَلَد وَلَدي من زوج غَيْرك وَكَانَ زَوجي مولى لمولاي وَقَالَ الزَّوْج بل هُوَ وَلَدي مِنْك فان القَوْل قَول الزَّوْج وَهُوَ مولي لموَالِي الزَّوْج وَلَا تصدق الْمَرْأَة وَلَو أَن امْرَأَة مولاة عتاقة مَعْرُوفَة لَهَا زوج مولى عتاقة ولدت الْمَرْأَة ولدا فَقَالَت وَلدته بعد عتقي بِخَمْسَة أشهر فَهُوَ مولي لموَالِي وَقَالَ الزَّوْج ولدتيه بعد عتقك لسنة فَهُوَ مولي لموَالِي فان القَوْل فِي هَذَا قَول الزَّوْج من قبل أَن الْمَرْأَة قد أقرَّت بِأَنَّهَا وَلدته وَهِي حرَّة فَلَا تصدق على جر الْوَلَاء وَإِذا كَانَ الرجل من الْعَرَب وَله زَوْجَة لَا تعرف ولدت مِنْهُ أَوْلَادًا ثمَّ أقرَّت أَنَّهَا مولاة لرجل وَادّعى ذَلِك الرجل فَهِيَ مصدقة على نَفسهَا فَأَما الْوَلَد فَيلْحق نسبهم بِالْأَبِ وَإِن قَالَت الْمَرْأَة أعتقني هَذَا الرجل وكذبها وَقَالَ هِيَ أمة لي فَهِيَ أمة لَهُ وَهَذَا مِنْهَا إِقْرَار بِالرّقِّ دَعْوَاهَا للرق من قبله إِقْرَار