البَائِع ذَلِك وَلَا يَرِثهُ وَاحِد مِنْهُمَا وَلَا يعقل عَنهُ وَكَذَلِكَ لَو كَانَ الْمولى الَّذِي اشْتَرَاهُ ذِمِّيا اشْتَرَاهُ من مُسلم أَو مُسلم اشْتَرَاهُ من ذمِّي وَكَذَلِكَ لَو كَانَ اشْتَرَاهُ من امْرَأَة أَو امْرَأَة اشترته من رجل أَو حر اشْتَرَاهُ من مكَاتب فَزعم أَنه كَاتبه قبل أَن يَبِيعهُ وَقبض مُكَاتبَته فَأعْتقهُ فانه حر وَلَا سَبِيل لوَاحِد مِنْهُمَا عَلَيْهِ وَوَلَاؤُهُ مَوْقُوف وَإِن كَانَ عبد بَين اثْنَيْنِ فَشهد كل وَاحِد مِنْهُمَا على صَاحبه أَنه أعْتقهُ فان أَبَا حنيفَة قَالَ يسْعَى لكل وَاحِد مِنْهُمَا فِي نصف قِيمَته فقيرين كَانَا أَو غَنِيَّيْنِ وَالْوَلَاء بَينهمَا وَقَالَ أَبُو يُوسُف وَمُحَمّد إِذا كَانَا غَنِيَّيْنِ فَلَا سِعَايَة لوَاحِد مِنْهُمَا عَلَيْهِ وَالْوَلَاء مَوْقُوف وَإِن كَانَا فقيرين سعى لكل وَاحِد مِنْهُمَا فِي نصف قِيمَته وَإِن كَانَ غَنِي وفقير سعى للغني فِي نصف قِيمَته وَلَا يسْعَى للْفَقِير فِي شَيْء وَالْوَلَاء مَوْقُوف فِي جَمِيع ذَلِك لَا يرثونه وَلَا يعْقلُونَ عَنهُ وَإِذا كَانَت أمة فَشهد كل وَاحِد مِنْهُمَا أَنَّهَا ولدت من صَاحبه وَصَاحبه يُنكر فان أَبَا حنيفَة قَالَ يُوقف وَإِذا مَاتَ أَحدهمَا عتقت وولاؤها مَوْقُوف لَا يكون لوَاحِد مِنْهُمَا وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو يُوسُف وَمُحَمّد وَإِذا كَانَت أمة لرجل مَعْرُوفَة أَنَّهَا لَهُ فَولدت من آخر فَقَالَ رب الْأمة بعتكها بِأَلف وَقَالَ الآخر بل زوجتنيها بِمِائَة فان الْوَلَد حر وَوَلَاؤُهُ مَوْقُوف وَالْجَارِيَة بِمَنْزِلَة أم الْوَلَد لَا بطأها وَاحِد مِنْهُمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015