وَإِذا حلف لَا يَأْكُل تَمرا وَلَيْسَ لَهُ نِيَّة فَأكل قسبا لم يَحْنَث وَكَذَلِكَ لَو أكل بسرا مطبوخا فان كَانَ نوى ذَلِك حِين حلف فَأكل مِنْهُ فانه يَحْنَث قَالَ أَبُو يَعْقُوب وَقَالَ مُحَمَّد بن العنبر قَالَ عُثْمَان إِن حلف بِالْفَارِسِيَّةِ لَا يَأْكُل تَمرا فَأكل قسبا فانه يَحْنَث لِأَن القسب بِالْفَارِسِيَّةِ خشكيز
وَإِذا حلف لَا يَأْكُل تَمرا فَأكل رطبا لم يَحْنَث إِلَّا أَن يكون عَنى ذَلِك فَأَكله حنث وَإِن لم يكن لَهُ نِيَّة فَإِنَّمَا أَضَع الْيَمين فِي هَذَا على مَعَاني كَلَام النَّاس
وَإِذا حلف الرجل لَا يَأْكُل طَعَاما قد سَمَّاهُ بِعَيْنِه فَأدْخلهُ فِي يفيه فمضغه ثمَّ أَلْقَاهُ من فِيهِ وَلم يدْخل فِي جَوْفه لم يَحْنَث وَلَو مضغه حَتَّى