فَهُوَ موسع عَلَيْهِ وَلَو أَن يكلمهُ وَلَا يَقع عَلَيْهِ شَيْء وَإِن كَانَ يَعْنِي إِلَّا أَن لَا أَسْتَطِيع لشَيْء يعرض عَلَيْهِ من البلايا أَو الْحَاجة الَّتِي حلف عَلَيْهَا فَإِن فعل ذَلِك قبل أَن يعرض ذَلِك لَهُ حنث وَإِن فعل بعد مَا يَقع بِهِ مَا قَالَ لم يَحْنَث وَإِن لم يكن لَهُ نِيَّة فِي الِاسْتِطَاعَة فَهُوَ على أَمر يحدث وَلَا يكون عَلَيْهِ الْقَضَاء وَلَا على الْقدر إِلَّا أَن يَنْوِي ذَلِك
وَلَو أَن رجلا قَالَ وَالله لَا أكلم فلَانا وَلَا فلَانا إِن شَاءَ الله يَعْنِي بِالِاسْتِثْنَاءِ اليمينين جَمِيعًا وَلم يكن بَينهمَا سكُوت كَانَ الِاسْتِثْنَاء عَلَيْهِمَا جَمِيعًا وَكَذَلِكَ لَو قَالَ عَليّ حجَّة إِن كلمت فلَانا وَعلي عمْرَة