ابن عباس- أنه نزل فيه إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ [فاطر 29] الآية. ويقال نزلت فيه: فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ ... [الكهف 110] الآية.

قال أبو عمر: يقال: مات سنة ثلاث وثلاثين. وقيل: قبل ذلك. وروى الطّبراني من طريق عبيد اللَّه بن أبي رافع أنه شهد صفين مع علي. والإسناد إلى عبيد اللَّه ضعيف.

وقد تكرر ذكره في كتابي هذا، [وللحصين هذا ولد ذكره المرزبانيّ في معجم الشعراء.]

(?) 1737

- حصين بن (?) أبي الحر (?)

: كان من عمّال خالد بن الوليد في بعض نواحي الحيرة زمن الفتوح في خلافة أبي بكر.

ذكره سيف والطّبريّ، وقال ابن سعد: كان الحصين بن أبي الحر عاملا لعمر بن الخطاب على ميسان، وعاش إلى زمن الحجاج.

قلت: وقد تقدم غير مرة أنهم كانوا لا يؤمّرون إلا الصحابة.

1738- حصين بن الحمام (?)

: بضم المهملة وتخفيف الميم- ابن ربيعة بن مسّاب- بضم أوله وتشديد المهملة وآخره موحدة- ابن حرام بن وائلة بن سهم بن مرة بن عوف المري الشّاعر المشهور. يكنى أبا معيّة- بفتح الميم وكسر المهملة بعدها تحتانية مثقلة، وقيل مصغّر. قال ابن ماكولا: له صحبة. وقال أبو عمر: إنه أنصاري. وأنكره ابن الأثير وقال: هو مرّي.

قلت: لعله خالف الأنصار، وكان له أخ اسمه معيّة وولدان معيّة ويزيد ابنا حصين، وليزيد ولد اسمه معية أيضا، ولكلهم ذكر في شعراء بني مرة.

قال البلاذريّ: كان رئيسا وفيا.

وقال أبو عبيدة: اتفقوا على أن أشعر المقلّين في الجاهلية ثلاثة، المسيّب بن علس، والحصين بن الحمام، والمتلمس. قال أبو عبيدة في شرح الأمثال: هو جاهليّ، زعم أبو عبيدة أنه أدرك الإسلام، واحتج على ذلك بقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015