رواه الطّبرانيّ من وجه آخر، عن غسان بن الأغرّ، قال: حدثنا عمي زياد بن حصين، عن حصين بن قيس، فذكره.
ومن طريق [عبد اللَّه بن معاوية الجمحيّ، عن] (?) نعيم بن حصين السدوسي، عن عمه زياد، عن جده نحو هذه القصة [ولفظه: أتيت المدينة والنبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم بها ومعي إبل لي، فقلت: يا رسول اللَّه، مر أهل العائط أن يحسنوا مخالطتي، وأن يعينوني. قال: فقاموا معي، فلما بعت إبلي أتيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقال: ادنه، فمسح على ناصيتي ودعا لي ثلاث مرات.
قال الطّبراني في الأوسط: لم يروه عن نعيم بن حصين إلا عبد اللَّه بن معاوية وهو نعيم ابن فلان بن حصين، وجدّه هو حصين السدوسي. انتهى.
ويحتمل أن يكون هذا آخر، لاختلاف النسبتين والمخرجين والاختلاف في تسمية أبيه] (?) فاللَّه أعلم.
: هو الزّبرقان. يأتي في الزاي.
1735
روى ابن مندة من طريق عبد اللَّه بن حارث الليث، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن قال: لقيته بالكوفة، عن جندب بن حصين، عن أبيه حصين بن جندب، قال: كنّا مع النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم فشكى إليه قوم فقالوا: إنا نمنا حتى طلعت الشمس. فأمرهم أن يؤذّنوا ويقيموا. في إسناده من لا يعرف.
: بن المطلب بن عبد مناف القرشيّ المطلبي أخو عبيدة (?) .
ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا، وروى عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره، عن