السهمي. يكنى أبا مسقبة. بفتح الميم وسكون المهملة وفتح القاف والموحدة، وصحفه صاحب الكمال، وتبعه المزّي فيما قرأت بخط مغلطاي، فقال: أبو سفينة.
نزل البصرة، وروى حديثا أخرجه البخاريّ في الأدب وأبو داود والنسائي.
وصحّحه الحاكم. ومنهم من طوّله من طريق زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو، قال: أتيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم بمنى أو عرفات وقد أطاف به الناس [ (?) ] ... الحديث.
ومن طريق يحيى بن زرارة: أخبرني أبي عن جدّه الحارث.
وأخرجه البغويّ من طريق يحيى بن الحارث: أخبرني أبي عن جدّه الحارث، وكان جاهليا إسلاميا، فذكر بعض الحديث في الاستغفار وفي الفرع، والعتيرة. روى عنه ابنه عبد اللَّه بن الحارث، وحفيده زرارة بن كريم بن الحارث، وسيأتي في ترجمة كريم بن الحارث في حرف الكاف شيء من ذكره.
أبو مكعت، مشهور بكنيته. سماه ابن ماكولا تبعا للمرزبانيّ، وسمّاه ابن قانع وابن مندة وغيرهما عرفطة بن نضلة، وهو أشهر.
تأتي ترجمته في «الكنى» إن شاء اللَّه تعالى.
ثم اللهي- بكسر اللام وسكون الهاء.
روى الواقديّ عن عمرو بن الحكم قال: بعثه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى ملك بصرى بكتابه، فلما نزل مؤتة عرض له شرحبيل بن عمرو الغسّاني فأوثقه رباطا وضرب عنقه صبرا، ولم يقتل لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم غيره. فلما بلغ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم الخبر بعث البعث إلى مؤتة.
وذكره ابن شاهين من طريق محمد بن يزيد عن رجاله بغير هذه القصّة.
بن أبي حارثة المزني. من فرسان الجاهلية.
ذكر أبو عبيد في كتاب «الدّيباج» ما يدل على أنه أسلم. وكذا ذكره غيره.
قال أبو عبيد: أيام العرب الطوال ثلاثة. حرب ابني قيلة: الأوس والخزرج، وحرب