نصلي معك. فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «صلاتكنّ في بيوتكنّ أفضل من صلاتكنّ في حجركنّ، وصلاتكنّ في حجركنّ أفضل من صلاتكنّ في دوركنّ، وصلاتكنّ، في دوركنّ أفضل من صلاتكنّ في الجماعة» (?) .
وأخرجه ابن أبي خيثمة، من رواية ابن وهب، عن داود بن قيس، عن عبد اللَّه بن سويد الأنصاري، عن عمته أم حميد- امرأة أبي حميد الساعدي- أنها جاءت إلى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فقالت: يا رسول اللَّه، إني أحب الصلاة معك. قال: «قد علمت أنك تحبين الصّلاة معي، وصلاتك في بيتك خير» ، فذكر نحوه، لكن بالإفراد، وزاد: «وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي» ، قال: فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، فكانت تصلي فيه حتى لقيت اللَّه تعالى.
الطامع، تقدمت في أم الجلندج.
بن وقش الأنصارية الأشهلية.
ذكرها ابن سعد، وقال: أسلمت وبايعت في رواية محمد بن عمر، أمها سهيمة بنت عبد اللَّه بن رفاعة الأوسية، وزوجها ثعلبة بن عدي الأشهليّ.
بن عبد المطلب. تقدم التنبيه عليها في الأول.
بن خالد بن عبيد بن سويد بن قارظ، من بني ليث حلفاء بني زهرة (?) ، زوج عبد الرحمن بن عوف.
ذكرها البخاريّ في الصحيح تعليقا، فقال في باب: إذا كان الوليّ هو الخاطب من كتاب النّكاح: وقال عبد الرحمن بن عوف لأم حكيم بنت قارظ تجعلين أمرك إليّ؟ فقالت:
نعم. فقال: تزوجتك. وهذا الأثر وصله ابن سعد من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد، وقارظ بن شيبة- أن أم حكيم بنت قارظ قالت لعبد الرحمن بن عوف: إنه قد خطبني غير واحد فزوجني أيهم رأيت. قال: وتجعلين ذلك إليّ؟ فقالت: نعم. قال: قد تزوجتك.