قال ابن سعد: تزوجها ثعلبة بن وهب بن عديّ بن مالك، فولدت له أبا حكيم، وعبد الرحمن، وأم حكيم سهلة.
ويقال بنت وادع الخزاعية» .
قال أبو نعيم: كانت من المهاجرات.
وقال أبو عمر: سمعت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: «عجّلوا الإفطار وأخّروا السّحور» (?) .
روت عنها صفية بنت جرير.
قلت: وصله أبو يعلى،
وأخرجه ابن مندة، من طرق عن أبي سلمة موسى بن إسماعيل، عن حبابة بنت عجلان، عن أمها أم حفص، عن صفية، وساق بهذا الإسناد أحاديث أربعة أخر، منها: قالت قلت: للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: رد اللطف؟
فقال: «ما أقبحه! لو أهدي إليّ كراع لقبلته، ولو دعيت إليه لأجبته» (?) .
ومنها ما أخرجه ابن ماجة بهذا الإسناد، دعاء الوالد يفضي إلى الحجاب (?) .
وأخرج ابن سعد عن موسى بهذا الإسناد حديث: ما جزاء الغني من الفقير؟ قال: النصيحة والدعاء.
وقال: روت أم حكيم أحاديث بهذا الإسناد.
امرأة أبي حميد الساعدي (?) .
روى حديثها ابن عاصم، وبقي بن مخلد،
من طريق عبد الحميد بن المنذر بن أبي حميد، عن أبيه عن جدته أمّ حميد- أنها قالت: قلت: يا رسول اللَّه، يمنعنا أزواجنا أن