مولاة أم عطية (?) .
قالت: كنت في النسوة اللاتي أهدين بعض بنات النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فقال: «اصببن إذا صببتنّ على رأسها ثلاثا في الغسل من الجنابة» .
أخرجه أحمد والطّبرانيّ، من طريق شريك. عن عبد الملك بن أبي سليمان عنها، فوقع عند أحمد أم حبيبة، وعند الطبراني أم حبيب.
سرية أمامة (?) . ذكر الذهبي أن لها في مسند بقي حديثا.
خالة أنس بن مالك.
تقدم نسبها مع أخيها حرام بن ملحان في الحاء المهملة من الرجال، ويقال إنها الرميصاء، بالراء أو بالغين المعجمة، كذا أخرجه أبو نعيم، ولا يصح، بل الصحيح أن ذلك وصف أم سليم. ثبت ذلك في حديثين لأنس (?) وجابر عند النسائي.
وقال أبو عمر في أم حرام: لا أقف لها على اسم صحيح، وثبت ذلك في صحيح البخاري وغيره من طريق الموطأ لمالك عن إسحاق بن أبي طلحة، عن أنس- أن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم كان إذا ذهب إلى قباء دخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، فدخل عليها فأطعمته وجلست تفلي رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك (?) ... الحديث في شهداء البحر، وفي آخره: قال: فركبت أمّ حرام البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فماتت.
وفي بعض طرقه في البخاريّ، عن أنس، عن أم حرام بنت ملحان، وكانت خالته- أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال في بيتها فاستيقظ وهو يضحك، وقال: «عرض عليّ