كانت تحت عبد الرحمن بن عوف فاستحيضت، فأخرج مسلم من طريق عمرو بن الحارث، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة- أن أم حبيبة بنت جحش ختنة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وتحت عبد الرحمن بن عوف- أنها استحيضت سبع سنين، فاستفتت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فقال ... الحديث.
ورواه معمر، عن الزّهريّ، فقال: أم حبيب بغير هاء. وقال يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أم حبيبة. وقال ابن قتيبة، عن الزهري: إن أم حبيب أو أم حبيبة- على الشك.
وقال محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن أم حبيبة بنت جحش- أنها استحيضت، فسألت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فأمرها بالغسل عند كل صلاة، فإن كانت لتخرج من المركن (?) وقد غلبت حمرة الدم على الماء (?) فتصلي.
وقد تقدمت رواية ابن أبي ذؤيب في الأسماء في حبيبة.
صخر بن حرب بن أمية القرشية الأموية، زوج النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، واسمها رملة. تقدمت في الأسماء.
ذكرها ابن سعد، وقال: أسلمت بمكة وبايعت وهاجرت مع من هاجر من قومها.