وذكره ابن السّكن، وغير واحد في الصحابة. وقال أبو أحمد في الكنى: له صحبة، وحديثه في أهل اليمامة. وأخرج من طريق أبي زرعة الرازيّ، عن محمد بن رافع، عن هشام بن سعيد، عن محمد بن مهاجر الحديثين، في الخيل، والحديث في الأسماء مساقا واحدا، وقال في أوله أيضا: وكانت له صحبة.
وادّعى أبو حاتم الرّازيّ فيما حكاه عنه ابنه في العلل- أنّ هذا الجشمي هو الكلاعي التابعي المعروف، وأنّ بعض الرواة وهم في قوله: الجشمي، وفي قوله: وكانت له صحبة.
وزعم ابن القطّان الفاسيّ أن ابن أبي حاتم وهم في خلطه ترجمة الجشمي بالكلاعي، وكنت أظن أنه كما قال حتى راجعت كتاب العلل، فوجدته ذكره في كتاب العين، ونقل عن أبيه أنه نقب عن هذا الحديث حتى ظهر له أنه عن أبي وهب الكلاعي، وأنه مرسل، وأن بعض الرواة وهم في نسبته جشميا، وفي قوله: إن له صحبة، وبيّن ذلك بيانا شافيا.
وشجاع بن وهب الأسدي.
والوليد بن عقبة الأسدي.
ومجزأة بن ثور- تقدموا في الأسماء.
: هو ديلم بن هوشع. تقدم شرح حاله في الدال في الأسماء بما يغني عن الإعادة.
روى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم في القول إذا أخذ مضجعه، من رواية خالد بن معدان. قال الذهبي: أخرجه السلفي فيما انتخبه من الفوائد لابن الطيوري، قال: وسنده قويّ. ولعله مرسل.