وفي آخره: «فإذا طلع الفجر ارتفع» .
وفي رواية أبي أحمد الزبيري عن الطبراني: أنه سأل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم عن الوتر، ولم يرفعه غيره.
هو السائب بن خلاد. تقدم في الأسماء.
: هو عبد الرحمن بن زهير- تقدم.
9846- أبو خلاد:
غير منسوب.
روى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم قال: «إذا رأيتم الرّجل قد أعطي زهدا في الدّنيا» (?) ... الحديث.
وعنه أبو فروة الجزري. وقيل بينهما أبو مريم، ثم قال البخاري: هذا أولى.
وأخرجه البزّار من طريق أبي فروة، عن أبي خلاد- وكانت له صحبة، قال: إنما أدخلناه في المسند لقوله: وكانت له صحبة مع أنه لم يقل: رأيت ولا سمعت. انتهى.
وقد أخرجه ابن أبي عاصم من هذا الوجه، فقال في سياقه: سمعت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، لكن وقع عنده عن أبي خالد. والصواب عن أبي خلاد بتقديم اللام الثقيلة، وزعم ابن مندة أنه الّذي قبله، فأخرجه ابن ماجة، وقال: يقال اسمه عبد الرحمن بن زهير.
خادم النبي صلى اللَّه عليه وسلّم.
ذكر له الزمخشريّ في «ربيع الأبرار» حديثا مرفوعا: إذا مدح المنافق اهتزّ العرش وغضب الرّبّ.
ذكره بغير إسناد، وأظنه سقط منه ذكر أنس.
: ويقال أبو خليدة، ويقال أبو جنيدة، تقدم في الجيم.
هو معبد بن عباد بن قشير الأنصاري (?) . تقدم في الأسماء.
خالد بن عبد العزيز الخزاعي (?) . تقدم في الأسماء.
: لا يعرف اسمه.