: رسول جرير، هو حصين بن ربيعة. تقدم في الأسماء.
والد الأرقم.
ذكره ابن أبي خيثمة والطبريّ في الصّحابة. وقال أبو عليّ الجيّانيّ: ذكره مسلم في كتاب «الإخوة والأخوات» في باب من سمع من النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، وكانت له ولوالده صحبة- أبو الأرقم والأرقم بن أبي الأرقم. انتهى.
وهذا الأرقم غير الأرقم المخزوميّ الّذي تقدم في الأسماء، وهو الّذي يأتي ذكره في السيرة قبل دخول رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم دار الأرقم؛ فإن اسم والده عبد مناف، وليست له صحبة جزما، كما قال ابن عبد البر في ترجمة الدوسيّ (?) .
: لا يعرف اسمه ولا نسبه.
قال ابن السّكن: له صحبة، وكان ينزل ذا الحليفة،
وأخرج هو والحاكم من طريق عاصم بن عمر العمري، عن سهيل بن أبي صالح، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي أروى الدّوسي؛ قال: كنت جالسا عند النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، فاطلع أبو بكر وعمر، فقال: الحمد للَّه الّذي أيّدني بكما (?) .
وسنده ضعيف.
وله حديث آخر
أخرجه أحمد والبغويّ، من طريق أبي واقد الليثي؛ واسمه صالح بن محمد بن زائدة، عن أبي أروى الدوسيّ؛ قال: كنت أصلي مع النبي صلى اللَّه عليه وسلّم العصر ثم آتي الصخرة قبل غروب الشمس.
وأخرجه ابن مندة وأبو نعيم بلفظ: ثم أتى ذا الحليفة ماشيا ولم تغب الشمس.
وأخرجه ابن أبي خيثمة من هذا الوجه؛ وعنده عن أبي واقد: حدثني أبو أروى، وقال: