قلت: تقدم أنه لم يبق في حجة الوداع قرشيّ إلا من شهدها مسلما فيكون هذا صحابيا.
بن النعمان بن عمرو بن عتيك الأنصاري (?) ، أخو سهل، اسمه الحارث. تقدم في الأسماء.
استدركه ابن فتحون، وقال:
ذكره الطبري من طريق شعبة، عن أبي المهاجر، عن رجل من أهل الكوفة، يقال له الأخرم عن أبيه؛ قال: نهانا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم عن التّبقّر في الأهل والمال. قيل له: وما التبقّر؟ قال: الكثرة.
قلت: في نسبه اختلاف، ذكرت بعضه في سعد بن الأخرم.
بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي، أبو عبد اللَّه وخنيس.
قال أبو عمر: لا يوقف له على الاسم، وفي صحبته نظر. قال الزبير بن بكار: العقب في حذافة لأبي الأخنس، ولم يبق منهم- يعني في وقته- إلا ولد عبد اللَّه بن محمد بن ذؤيب بن عمامة بن أبي الأخنس بن حذافة.
بمعجمة ونون مصغرا (?) .
قال البغويّ: من أهل مصر، روى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم حديثا، ولا أدري له صحبة أم لا.
وقال ابن السكن: أبو أذينة الصدفي له صحبة، وحديثه في أهل مصر.
وأخرج من طريق محمد بن بكار بن بلال، عن موسى بن علي بن رباح عن أبيه، عن أبي أذينة الصدفي- أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم قال: «خير نسائكم الودود الولود، المواتية المواسية، إذا اتّقين اللَّه، وشرّ نسائكم المترجّلات المختلعات من المنافقات، لا يدخل منهنّ الجنّة إلّا مثل الغراب الأعصم»
(?) . وحكى أبو عمر أنه يقال فيه العبديّ، وهو غلط، وقال: [....] .