الخطإ شبه العمد ما كان بالسّوط والعصا مائة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها» .
وأخرجه النّسائيّ من طريق حماد بن زيد، فقال: عن عقبة بن أوس، عن رجل من الصحابة،
ومن طريق ابن أبي عدي عن خالد، عن القاسم، عن عقبة بن أوس- أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم قال ... فذكره مرسلا من طريق بشر بن المفضل، ويزيد بن زريع، كلاهما عن خالد مثل رواية وهيب، لكن لم يسمّ الصّحابيّ، وسمى شيخ القاسم يعقوب.
وذكر أبو داود فيه اختلافا آخر على القاسم بن ربيعة، هل هو عبد اللَّه بن عمرو أو ابن عمر، إذ ليس بين القاسم وبينه أحد.
بن حازم (?) الثقفيّ، حليف بني زهرة.
استشهد باليمامة، كذا وقع في التجريد، وهو وهم، صحّف اسم أبيه، وإنما هو ابن جارية بالجيم. وقد تقدم.
9490- يعلى
بن صفوان بن أميّة.
استدركه ابن فتحون، وعزاه ليحيى بن سعيد الأموي في المغازي، قال: أنبأنا يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، قال: جاء يعلى بن صفوان بن أمية بابنه إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم بعد فتح مكّة ليبايعه على الهجرة.
وهكذا أخرجه ابن قانع، من طريق يزيد بن أبي زياد، وهو مقلوب، وهم فيه بعض رواته. والصّواب عن مجاهد عن صفوان بن يعلى بن أمية- أن يعلى جاء بابنه- نبّه عليه ابن فتحون. وصفوان بن يعلى بن أمية تابعيّ معروف.
ذكره ابن قانع، وهو وهم، وإنما هو علي بن طلق،
فإن ابن قانع أخرج بسند له عن جعفر بن عوف، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن المنكدر، عن يعلى بن طلق- رفعه- «إنّ الرّجل ليصلّي وما فاته من وقتها أفضل من أهله وماله» .
9492- يعلى:
غير منسوب (?) .
ذكره ابن قانع،
وأخرجه من طريق الوليد بن مسلم، عن سفيان، عن عمرو بن يعلى، عن أبيه، قال: أتيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وفي يدي خاتم من ذهب، فقال: